أعلام من صفاقس ،،،،،الشيخ محمد شاكر ،،،1875،،،،،1963،،،
السلام عليكم وعلى أعلامكم ،
فيم أفكر ؟ أعلام من صفاقس ،،،،،22،،،،،الشيخ محمد شاكر ،،،1875،،،،،1963،،،
تتلمذت على هذا الشيخ العالم الزيتوني بالفرع الزيتوني بصفاقس وقد جاوز الستين من عمر التقاعد ،ولعله كان بعد التقاعد يدرس متطوعا ،،،،في حياته وسيرته دروس وعبر ،،،فقد حفظ القرآن وأخذ حظا من قواعد اللغة العربية في الكتاب وبه انضم إلى طلبة الجامع الكبير بصفاقس ،،ولما فتحت سلطة الحماية مدرستين ابتدائيتين بصفاقس أدخله أبوه المدرسة بإشارة من الخليفة يتعلم اللغتين ،،،،،وقبل أن يتم سنوات الدراسة فيها أصيب بمرض في عينيه عجز الطبيب عن مداواته ،فعمي ،،،لم يلزم البيت ولم ينضم إلى حلقات قراء القرآن وإنما سافر إلى تونس العاصمة يطلب العلم بجامع الزيتونةً،،،،ونجح في الطلب وتحصل على شهادة التطويع وعاد إلى صفاقس يتطوع بتقديم الدروس لمن يطلبها في الجامع الكبير ،،،ثم وقعت تسميته مدرسا ،فكان في دروسه يقدم بروح الإسلام الصافي العقيدة الإسلامية الصافية ويقاوم البدع ،ويثور على عادات ألوان التوسل بالأولياء فانعقد له مجلس شرعي لمناقشته فتطاول على أعضاء الجلس ولذلك عوقب ومنع من التدريس وسحبت منه شهادته العلمية الزيتونية فسافر إلى تونس يدافع عن حقه ،وفيها وجد المصلحين سالم بوحاجب والبشير صفر يساندانه ،كما آزرته مجلة المنار المصرية ،،،،وبعد سنوات رجعت له حقوقه وعاد للتدريس ،وفكر في تأسيس مدرسة قرآنية ،وما أراده تحقق وسماها المدرسة العلمية ،وفتحها في وجه البنات ،ولكن لأسباب مالية أغلق المدرسة وعاد للتدريس بالفرع الزيتوني ،،،،وكان مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي فكان مثالا لابن أخيه الزعيم الشهيد الهادي شاكر ،،،،،عرف بكفاءته في الخطابة ،وعرف بقول الشعر ،فهو به يحارب العقائد والعادات السيئة وبه يدعو للثورة على المستعمر ،،،،،ولما توفي ودعته صفاقس بعيون دامعة وألسنة ذاكرة شاكرة ،،،،رحمه الله ،،،،،وهل للأصدقاء كلمات بها يذكر للدرس والعبرة ؟لهم من الله الثواب ومني الشكر وعطر التحية