أمام موجات الحرّ المتتالية لماذا لا تنطلق الدروس في غرة اكتوبر

يعود ابناءنا التلاميذ الى مقاعد الدراسة في منتصف شهر سبتمبر ككلّ سنة وتعود معهم الحركية المحببة الى قلوب كل التونسيين ولكن هذه العودة تتزامن عادة مثل السنوات الفارطة مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وهو تغيير مناخي سيتواصل وربما ستشهد السنوات القادمة ارتفاعا اكبر نظرا للانحباس الحراري المتواصل

ونظرا لكل هذه العوامل فثمة مقترح لوزارة التربية بان تؤجل العودة المدرسيّة الى غرة اكتوبر كما كانت العادة في سنوات السبعينات حيث تكون العوامل الجوّية مناسبة نوعا ما ولا يجد التلاميذ والاسرة التربوية نفس معاناة النصف الثاني من سبتمبر ….

الاكيد ان الحرارة تؤثر على مردودية الطفل والمُربي وتصبح معاناة زائدة يمكن الاستغناء عنها بكل سهولة

حافظ