إلى أين نحن ذاهبون بهذا الصمت المستراب ؟…مصطفى عطية

إلى أين نحن ذاهبون بهذا الصمت المستراب ؟
شدوا أحزمتكم :
★ مشعوذة تدعي إستحضار أرواح الأنبياء والتحاور مع الرسل!
★ مشعوذ، يقدم نفسه إعلاميا، “شيخ دين” يعتبر الزواج من تونسية “لواطا” لأنها أصبحت كالرجل بحكم التحرر والمساواة.
★ مشعوذ يدعي أن تونس أرض النبوءة والرسول تونسي
★ حملة مفتوحة على مجلة الأحوال الشخصية ومكاسب المرأة
★ تنمر على بعض لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لأنهم أفطروا خلال مقابلة رغم أنهم على سفر ويجوز لهم ذلك شرعا
★ دعم قوي للاعبين إثنين من منتخب كرة القدم لأنهما إرتديا لباسا طائفيا وتكفير كل من انتقد ذاك اللباس الذي لا علاقة له لا بالإسلام ولا باللباس التونسي التقليدي.
★ مدرسون ومدرسات يصادرون عقول الناشئة بالترويج للأكاذيب ونشر الشعوذة وتكفير كل توجه حداثي.
★ دعوات مفتوحة لدعم الدواعش الذين إستولوا على الحكم في سوريا.
★ منابر إعلامية تستدعي “شيوخ الجهل” لتمرير إرهابهم الفكري.
★ كتاتيب ملغومة بالجهل والتطرف تستفرد بعقول الأطفال الصغار.
★ مظاهر مزرية من تحجيب الرضيعات و القاصرات.
★ إمتلاء الفضاء العام بالمنقبات.
و….
لقد بلغ السيل الزبى.
إستفيقوا يا ذوي الألباب فقد يجرف البلاد طوفان الشعوذة والتكفير، لا علاقة له بالإسلام، كما حدث في بلدان أخرى تركت الحبل على الغارب للمشعوذين لنشر أكاذيبهم والإتجار بالدين فغرقت في الفوضى العارمة.