إلى الصديق والزميل العزيز : رضا بسباس نزولا عند رغبتك ، عدت إلى الكتابة
لقيته بعد طول غياب ،بمركز البريد بسيدي عباس تصافحنا بحرارة وتبادلنا الحديث عن الصحة والعائلة والأبناء والاحفاد ، قاطعني فجأة قائلا : ،هات الرسمي، لم اختفت كتابتك من وسائل إعلامنا !؟ فأجبته بأنني شخت وهرم قلمي وجفَّ . أدار رأسه عدة دورات مناشدا إياي ألا احرم القراء من كتاباتي شكلا ومضمونا مذكرا إياي بمقال كتبته بجريدة الصريح الورقية عما بذله زميلنا رضا من مجهودات لا يقدر عليها غيره لبناء معهد الطيب المهيري، حينها كان هو مسؤولا اداريا وتربويا ذا شأن بصفاقس .لقد تابع المشروع مذ كان قطعة أرض بيضاء كما يقال إلى أن استوى معهدا .وقتها اذكر اني كتبت في نفس المقال مازحا وقبل ان يطلق عليه (الطيب المهيري ) هذا المعهد هو معهد رضا بسباس لأنه ضحى بالكثير من أجل انشائه
وهو لا يبعد إلا بضعة أمتار عن مسكنه بزنقة لرشة طريق العين صفاقس ..
المهم ان الأخ رضا أثبت لي وهو في غاية الإرتياح أن جميع سكان منطقته والتلاميذ والاولياء يطلقون على ذاك المعهد ( معهد رضا بسباس) فهنيئا لك أخي رضا .
مَحمد التركي