إنه وهم السُلطة التي لا تنتهي

“فوسوس إليه الشّيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى”…
بماذا يغري الشّيطان الإنسان؟
-بوهم الخلود…أو عدم تقبّل الفناء…
-بوهم السّلطة الّتي لا تنتهي…
عندما تنسى أنّك عابر…عندما تنشد ملكا لا يبلى، تدخل بامتياز في حزب الشّيطان…وليس الشّيطان في معناه الرّمزيّ سوى النّفس الأمّارة بالسّوء أو “الإيغو” في أسوء تجلّياته…
آدم تاب وحظي بفرصة أخرى…أمّا فرعون فظلّ على طغيانه حتّى النّهاية…ولم يشفع له إيمانه المتأخّر…
اللّهمّ اجعلنا من الخطّائين التّوّابين…ولا تجعلنا من الطّغاة الّذين عميت قلوبهم…