اختتام ملتقى التعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي بقرقنة
اختُتمت، مساء أمس، فعاليات الملتقى العلمي والبيداغوجي «التعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة كأداة تغيير لمدرسة رقمية دامجة وآمنة»، الذي نظّمته جمعية قرقني ناجح للتنمية المستدامة على امتداد يومين، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين والمربين في مجالات التربية والرقمنة.
وقد خُصّص اليوم الختامي لتقييم مخرجات الملتقى وتبادل التجارب حول سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، ودعم المدرسة الدامجة، خاصة لفائدة التلاميذ ذوي صعوبات واضطرابات التعلّم، إلى جانب مناقشة رهانات السلامة الرقمية ودور المدرّس في مواكبة التحوّل الرقمي.
وفي تصريح بالمناسبة، أكّد نافع الحليوي، رئيس جمعية قرقنة ناجح للتنمية المستدامة، أنّ الملتقى حقّق أهدافه المتمثّلة في فتح نقاش عملي وجدي حول مستقبل التعليم في تونس، مبيّنًا أنّ الجمعية ستعمل على تثمين توصيات الملتقى وتحويلها إلى مبادرات ميدانية بالشراكة مع مختلف المتدخلين في الشأن التربوي.
وشهدت جلسات الاختتام تقديم جملة من التوصيات، من أبرزها ضرورة تعزيز تكوين الإطار التربوي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أدوات رقمية دامجة تراعي الفروق الفردية، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة توظيفًا إيجابيًا للحدّ من مظاهر العنف المدرسي والرقمي.
ويُذكر أنّ الملتقى تخلّلته مداخلات علمية وورشات تطبيقية، سلّطت الضوء على الذكاء الاصطناعي التنبّئي والتوليدي، والتقصّي المبكّر لاضطرابات التعلّم، وأدوات الدعم البيداغوجي داخل القسم، بما يعكس تنامي الاهتمام بدور التكنولوجيا في إصلاح المنظومة التربوية.




