
اذاعة صفاقس : متى ستتخلّص من التسوّل الاذاعي؟
لا يمكن لاحد ان ينكر قيمة اذاعة صفاقس ومساهمتها في الوضع السياسي والاجتماعي وثقلها الاعلامي في عاصمة لم تتمتع بابسط حقوقها وسعيها الدؤوب للدفاع عنها بترسانة قيّمة من اللاعلاميين المتمكنين من مهمتهم
ولكن وبالنظر الى الكمية الكبيرة من الحالات الاجتماعية التي تمررها الاذاعة عبر مختلف البرامج المباشرة فان هذه البرامج بدأت تستنزف وقتها ولم يعد لها وزن في التطور الاعلامي ككل وتوجد قنوات اخرى للمشاكل الاجتماعية ويلوم البعض على الاذاعة انها اصبحت تساعد على التسوّل الاذاعي اذ ورغم ان عديد الحالات تستحق فعلا تدخلا عاجلا وهو ما تم فعلا بفضل اشعاع الاذاعة وتحصل اصحابها اما على اعانات طبية او الات وكراسي وبعضها تدخلا لدى الادارات لتسهيل قضاء حاجته
البعض ممن ينتقدون هذا التوجه يرون ان تخصيص برنامجا واحدا يكون ذا بعد ديني اجتماعي والتدقيق في الحالات التي يتم تمريرها بعد دراستها والوقوف عليها من قرب سيكون افضل من ان تتحول الاذاعة الى وسيلة للتسوّل لانها يمكن ان تخدمهم بطريقة افضل يتم فيها حفظ ماء الوجه والسرية التامة لحفظ كرامة هؤلاء .
امين