اسباب عجز القمة والقاعدة على ادراك اولوية اصلاح المربع الاول للتعليم….محمد الطريقي
في مقاله الجديد حول الظواهر والقضايا الكبيرة في الجتمع التونسي بين عالم الاجتماع التونسي الشهير محمود الذوادي مجددا ” ان اللغة اللغة الوطنية ذات اهمية عظمى لدى المجتمعات والشعوب. وان علاقة المجتمع التونسي بلغته الوطنية / العرية ليست بالعلاقة السلمية بين الناس والمجتمع” جراء عدم استعمالها وحدها فقط .”مستدلا بتركيز ” رجال ونساء حركة التحرير التونسية على التحرر من الاحتلال المادي للمستعمر الفرنسي لكنهم رحبوا ببقاء الاستعمار الفرنسي المعنوي / الرمزي متمثلا في اللغة الفرنسية وثقافتها..”.
وقد استدل العلامة محمود الوادي بجملة من الامثلة من القمة الى القاعدة رتبها على النحو التالي:
1 حصل في العهد البورقيبي ان محاضر اجتماعات الوزراء في حضور بورقيبة او في غيابه لطالما كانت تكتب بالفرنسية
2.قال وزير التربية محمود المسعدي في لقاء صحفي بخصوص عدم التدريس باللغة العربية في المدارس التونسية بوجوب تدريس التلاميذ باللغة الفرنسية وتعليمهه اللغة العربية..
3 تتعامل جل البنوك التونسية الى يومنا هذامع التونسيين باللفة الفرنسية
4 تكاد التونسيات لا يستعمن الا اللغة الفرنسية في الحديث عن الالوان والمقاييس واسماء ايام الاسبوع
5 لا تكتب الاغلبية الساحقة من التونسيين والتونسيات صكوكها البنكية الا باللغة الفرنسية
6 لا يحتح معظم التونسيين والتونسيات عن اللافتات المكتوبة باللغة الفرنسة فقط.في الشوارع و غيرها من الاماكن في مجتمعهم…
واوعز الباحث الفذ محمود الذوادي كل ذلك الى”غياب العجز اللغوي والعجز عن اصلاح المربع الاول للتعليم .. وفساد علاقته مع لغته الوطنية”..
محمد الطريقي….