الأعمال الدرامية الرمضانية: لم تعد رسالة توعوية ، بل أصبحت تجارة هدفها الربح المادي.

الأعمال الدرامية الرمضانية: لم تعد رسالة توعوية ، بل أصبحت تجارة هدفها الربح المادي.

19 مارس، 21:00

الى وقت قريب، كانت المسلسلات الرمضانية في تونس مرآة المجتمع ، من خلال محاكاتها للواقع الذي نعيشه ، بإيجابياته وسلبياته ، وسلاحا مهما في مواجهة التحلل الاجتماعي والظواهر السلبية، ورافد مهم من روافد التربية على القيم والأخلاق الحميدة.

غير أن هذا الطرح تغير ، ولم تعد الأعمال الدرامية رسالة توعوية ، بل أصبحت تجارة هدفها الربح المادي والترويج أحياناً لأشياء و معتقدات غريبة عن مجتمعاتنا ، حيث أصبحت المسلسلات تطرح قضايا غريبة لا تتماشى مع الواقع التونسي.

كماهو الحال مع أعمال سامي الفهري الذي حول الدراما إلى رؤية تجارية ، يجنى من ورائها الأموال و يتلاعب من خلالها بعقول الناشئة، وهذا ليس بغريب من شخص امتهن الإخراج منذ سنوات لضرب ما تبقى من أخلاق المجتمع ومحدداته خلال شهر رمضان ، والذي دائما ما عودنا على أن تكون المرأة قضيته الرئيسية وحصرها في أدوار الإغراء والخيانة.

مواضيع ذات صلة