التجاهل هو الحلّ …ألفة يوسف

عندي مدّة نقرأ في التعاليق السّخيفة على صور المهرجانات…والحقيقة موش فقط على صور المهرجانات…
ثمّة طريقتين للتّعامل مع النّوع هذا من النّاس، إمّا التّجاهل…وهو حلّ جيّد، لأنّ من ينشر شرّا وحقدا مشكلته شكون يتلهى به ويعطيه قيمة…
وإمّا التّعامل معهم كحالات نفسيّة اجتماعيّة هوما نتيجة انهيار التعليم والثّقافة، وانتشار الخطاب الشّعبوي اللي يقوم على منطق: “أنت سبب مشكلتي أنا”…
وربّما يطمّنكم كان تعرفو أنّه ها النوع من الخطاب موش خاص بالتوانسة…هي ظاهرة نفسيّة عامّة، معروف وقت اللي الاقتصاد العالميّ ينهار ويكثر الفقر ويقلّ الأمل في المستقبل، تخرج عند البشر النزعات الفاشية بأنواعها…غيرش قبل ما كانش ثمّة فايسبوك…
فبحيث، الحياة جميلة، واللي قلبه أسود هو اللّي هازّه بين ضلوعه…وما تخلّيش حقد البعض ومشاكلهم النّفسيّة تقلّقك وإلاّ تنغّص عليك حياتك…