التسريبات وانعدام الاخلاق في نشرها للعموم …الازهر التونسي

شاهدت بالصدفة قناة نسمة مساء الأمس فوجدت حوارا حول تسريبات خطيرة تخص رئيس الجمهورية و القضاء نقلا عن رئيس كتلة التيار الدمقراطي محمد عمار فاسمعت للتعليقات حول هذه التسريبات دون الاطلاع على فحواها فسعيت للاستماع إليها فتم لي ذلك اليوم اعتمادا على إذاعة شمس أف أم و كانت المفاجأة كبيرة حيث لاحظت أنها أي التسريبات لا تستحق كل هذا الهرج بل على العكس من ذلك هي تسيئ أولا و أساسا لمن سربها فقد تعلمت منذ الصغر أن المجالس بالأمانات عموما بصفة خاصة إذا تمت في بيوت المعنيين فكيف نسمح بنشر أحاديث عفوية لناس منحوك الثقة فكل انسان في بيته هو معرض للخروج عن الموضوع و من أخلاق من تمت استضافته احترام البيوت و عدم التسجيل إلا باذن المستضيف هذا أولا ثانيا كيف يتم السعي لتوظيف هذه التسجيلات التي تمت في ظروف مسترابة و منافية للحد الأدنى من الأخلاق من طرف حزب سياسي و لفائدة رئيسة الذي هو محل تتبع عدلي ؟ خلاصة القول كل حد من صندوقه يلبس و حل الصرو تلقى خيط و عيطة و شهود على ذبيحة قنفود