
التسول في صفاقس : أفارقة وتونسيين وسوريات والبقية تأتي!!!
مرة اخرى نفتح ملف التسوّل في صفاقس بعد ان اصبح ملفا ملفتا للانظار بحكم تنوع وتعدد انواع التسول وابتزاز ذوي القلوب الطيبة …اطفال وبنات صغار في السن من جنسيات مختلفة إذ نجد الأفارقة والتونسيين والسوريين والله أعلم من سيأتي أيضا للتسول في صفاقس…………..
هؤلاء كبارا وصغارا نساء ورجالا يلحون عليك الحاحا بكلّ طرق التوسلّ …نساء يحملن الرضع لتليين قلوب المارة …نساء يحتللن باحات المساجد وامامهن لافتة تقول انها عائلة سورية ….صبايا جميلات يتحدثن اللهجة السورية يطلبن منك الاعانة وأطفال لا ندري هل هم فعلا في حاجة للتسوّل وهل الرضع فعلا ابناء او بنات تلك النسوة الاكيد ان التسول اصبحت قطاعا يُدّر أرباحا طائلة ويديره مُحترفون أو لنقل منحرفون وتجار البشر والذين يحملونهم كل صباح في شاحنات ويجمعونهم بعد اداء مهمتهم .
محمد أمين