الحوار ثم الحوار ولا بديل على الحوار…سارة عبد المقصود
الحوار ثم الحوار ولا بديل على الحوار خاصة عندما يفرض نفسه في ظل حرب شعواء.
اليوم نرى بعض التراجعات البسيطة في موقف اسرائيل وامريكا
زيارة بلينكن لبعض بلدان الشرق الأوسط وخاصة السعودية ومصر لثقلهما في المنطقة بدأت تحلحل بعض الاوضاع أهمها هدنة بخمس ساعات لادخال المساعدات لغزة وهي غير كافية
تراجع اسرائيل على خطة تهجير الفلسطينيين نحو سيناء للتوسع في غزة تحت رفض كامل لمصر وبمساندة من كل العرب. واصبحت تتحدث اليوم عن تفكيك حماس والقضاء عليها
نتذكر بلينكن في اول زيارة له لاسرائيل كان متبنيا بالتمام لمخطط اسرائيل…واليوم يصرح بايدن بأن فلسطين في حاجة الى وطن…
الحوار المكوكي الذي جرى بين بلينكن وقادة عرب قد عدل الاوتار خاصة وأن روسيا والصين تمسكا بالشرعية الدولية وأن روسيا عبرت عن استعدادها لعقد مؤتمر في الغرض
هي مجرد مؤشرات نأمل تدعيمها.
لاسبيل لتحرير فلسطين سوى عبر الحلول الوفاقية الدولية المرتكزة على الشرعية الأممية.
مواضيع ذات صلة
