السُور الحزين ..بقلم مَحمد التركي
2 جويلية، 20:45
تهاطلت المقالات منذ أكثر من سنة على موقع الصحفيين بصفاقس يناشد أصحابُها السلطة المركزية بتونس والقائمين على التراث العالمي إنقاذَ ما تبقى من سور صفاقس المُحتضر ، كتبتُ أناعدة مقالات وكتب صديقي حافظ كسكاس وكتب غيرنا آخرهم “محمد ” صاحب المقال الذي صدر اليوم صباحا 30 جوان 2024 بالموقع المذكور مصحوبا ذاك المقال بصور تظهر بشاعة السور الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يرحل إلى أبد الآبدين بل هو رحل وانتهى أمره .
محمد قارن بين سور صفاقس المُهمل وبين سور سوسة المُدلّل ، سمعه سور صفاقس فتنّهد تَنهِدة قويّة ونطق بصوت خافت ضعيف صوت المُحتضر المودّع للدنيا :
أخي وصديقي محمد ، على من تقرأ زَبُورَكَ يا داوود .