الظالم لا يرتدع الا حين يعاقب فعلا على جرمه. …محمد الطريقي

لقد تنادى العرب والمسلمون في قمتهم الاستثنائية بالرياض عاصمة المملكة السعودية للبحث والتشا ور حول الحرب الابادية التي يشنها المحتل الصهيوني في غزة والضفة الغربية انتقاما من المقاومة الفلسطينية بعد ملحمة طوفان الاقصى يوم 7 اكتوبر الماضي وما ترتب على ذلك من مجازر وانتهاكات فظيعة واصرار على قتل الاطفال والنساء واغتيال كل من يتحرك و هدم البنايات والمنازل والمدارس والمستشفيات عبر القصف الجوي المتواصل دون هوادة…
وقد تماهى المشاركون في القمة في خطبهم المملة في التعبير عن شجب انتهاكات المحتل الصهيوني واستنكار قصفه الممنهج للمسشفيات والمدارس والمخيمات والتنديد بقصف المنازل والمباني …وطالبوا بقوة بوقف اطلاق النار وفتح معبر فتح لتمرير المواد الغذائية والماء والدواء والمستلزمات الصحية داعين المنظمات الاممية والمحاكم الدولية للتحرك دون الحديث عن دورهم الاساسي في استعمال اسلحتهم الهائلة المتوفرة لديهم لحمل العدو الصهيوني على الرضوخ الى وقف اطلاق النار فورا وفتح معبر رفح والمتمثلة اساسا في قطع النفط عن أمريكا المشاركة بقوة في هذه الحرب الاجرامية وأذنابها الاوربيين على غرار بريطانيا وفرنسا والمانيا… الى جانب استعمال سلاح طرد سفراء هذه الدول والدول المطبعة مع المحتل الصهيوني من العواصم العربية .
والاكيد ان هذين الاجرائين سيجبران العدو الصهيوني وداعميه لتتنفيذ طلبى وقف اطلاق النار فورا وفتح معبر رفح لان كل ظالم لا يرتدع الا بعد معاقبته على ظلمه ودفعه على عدم التهرب من العقاب.
محمد الطريقي