اللغة العربية معرضة للانقراض….
ان اللغة العربية معرضة للانقراض رغم كل ماقيل ويقال من توفر عناصر الحياة من بينها القرأن والدين.
هذا ما توسع في تبيانه الشاعر النبيه بو جمعة الدنداني في مقال صدر له مؤخرا بركن “المنتدى” بجريدة الصباح تحت عنوان” القضية “الخاسرة “.وقد استهل الشاعر مقاله بعرض اربعة ابيات من قصيد للشاعر الكبير نزار قباني مطلعها :
وسترجع يوما يا ولدى .. مهزوما مكسور الوجدان..
فحبيبة قلبك ليس لها ارض ولاوطن ولاعنوان ….
اثر عرصه هذه الابيات المزلزلة اكد كاتب الفال ان اللغة هي عنصر اساسي في حياة اللغة العربية التي هي معرضة الان للأضمحلال.. ملاحظا في السياق ان هذا العنصر احاط به الفرنكفيون بتشجيعهم للغة الفرنسية وللهجة الدارجة لاضعاف العربية واحلالها محل اللغة العربية في المدارس والمعاهد والجامعات والاذاعات ..الخ
وافاد بان” اليوناسكو” تقول انه في افق 2025 هناك 3000 لغة مهددة بالاقراض من بين 6000 لغة مستعملة الان …وتساءل : هل من بين هذه اللغات اللغة العر بية؟ ملاحظا في الصدد انه لو لم تكن العربية ضمن هذه اللغات المنقرضة لما أقرت اليونسكو سنة2018 يوم 18 اكتوبر من كل سنة اليوم العالمي للغة العربية. واضاف ان هناك توقعا بانحسار اللغة العربية لضعف الاستعمال.وان هناك حملة غربية استعمارية للعمل على قتل اللغة العربية …
ولاحظ في السياق ان لديه احساسا بان اللغة العربية معرضة للانقراض رغم كل ماقيل ويقال من توفر عناص الحياة من بينها القرأن والدين..داعيا بقوة الى ضرورة دعمها وتوفير كل الظروف لاحيائها لانه عنصر مهم من عناصر الهوية العربية والوطنية العربية. ..مشددا على ضرورة وضع حد لدعم الفرنكوفونية وهيمنة اللغة الفرنسية على الفضاء العمومي والاعلامي ومؤسسات التربية في كل مراحل التعليم خاصة التعليم العالي ..وتركيز الاهتمام على الاعلام السمعي والبصري…
محمد الطريقي …