الله غالب..ما تنجمش تصب “الوعي” للناس بالقمع…الفة يوسف
عام 2011 وقت اللي التوانسة اختاروا الإسلام السياسي، ريقنا شاح واحنا ننبحو على مخاطر الإرهاب والردة المجتمعية. وطبعا ما سمعونا إلا أقلية. وشبعنا شتم وسب ووصم…
وقتها قلت في لحظة غش، يدبرو روسهم…ماهم اختاروا، يتحملوا مسؤوليتهم…
وبعد ما شفت الدمار ضرب الناس لا سيما في 2012 و2013، وشفت وجيعة الناس وآلامهم…ووجوههم الكالحة، فهمت اللي أنا ما نجمش نشمت فيهم…
هما بكل بساطة ما يعرفوش…يعني تتصورش روحك تشمت في أنا على خاطر ما نعرفش اللغة الصينية وإلا بعض التطبيقات…
كانت التجربة هذي من الحاجات اللي فهمتني انك ما تنجمش تصب “الوعي” للناس بالقمع…واللي كل واحد وحدوده….واذا كان كاتب لك باش تتعذب أنت نتيجة للحدود هذي، فتلك طبيعة الحياة وحكايتك وتجربتك…
بالضبط كيفما ولدك يتكيف 3 باكوات سواڨر في النهار، وأنت تنبح وتقول له بطل الدخان…وما سمعش كلامك…ومرض بسرطان الرئة، ومات…أكيد باش تتوجع من حاجة ما اخترتهاش…وأكيد ماكش باش تشمت في ولدك…