
المتحف الأثري بمكثر… حيث تنطق الحجارة بتاريخ يفوق الألفي عام!
هل حلمت يومًا أن تمشي في دروب حضارات خالدة؟ أن تلمس آثار قرونٍ مرّت، وتستمع إلى همسات التاريخ بين جدران شامخة؟
في مكثر، بين جبال سليانة الشامخة وعلى ارتفاع 900 متر، ينتصب المتحف الأثري بمكثر كجوهرة نادرة تُجسّد عبق الماضي وسحر الحضارات القديمة.
منذ افتتاحه سنة 1967، أصبح هذا المتحف وجهة لا غنى عنها لعشاق التاريخ والآثار، فهو يحتضن كنوزًا تم اكتشافها في موقع مكتريس الأثري الشاسع، الممتدّ على 45 هكتارًا من الأسرار المدفونة.
✨ ماذا ينتظرك في زيارتك؟
🔹 القاعة الأولى: تنقلك إلى الزمن البونيّ، لتتعرف على أولى النقوش الجنائزية التي تحكي عن بدايات الحياة والطقوس في المدينة القديمة.
🔹 القاعة الثانية: هنا تتجلى العظمة الرومانية في تماثيل وقواعد فخرية تروي قصص القوة والمجد.
🔹 القاعة الثالثة: رحلة روحانية في عمق الآثار المسيحية والبيزنطية، حيث الفسيفساء والمرثيات تنبض بالحياة والرمزية.
وفي الهواء الطلق، تنتظرك حديقة المتحف، أين تصطفّ قطع أثرية ضخمة وسط طبيعة خلابة، لتُكمل تجربة فريدة تمزج بين المتعة والاكتشاف.
🎯 لماذا تزور المتحف؟
لأنه أكثر من مجرد متحف… هو موعد مع الحضارة، ونافذة على عمق الهوية التونسية. سواء كنت باحثًا، أو سائحًا، أو مغامرًا متعطشًا للجمال، فإن المتحف الأثري بمكثر يَعِدك بتجربة لا تُنسى!
📌 وجهتك القادمة؟ مكثر… وكنوزها في انتظارك!