المنستير: دورة تكوينية في التسميد وتثمين الفضلات العضوية بالفنادق
نظّمت جمعية « فاعلون من أجل المستقبل » ومجمع نزل المنستير والمندوبية الجهوية للسياحة بالمنستير دورة تكوينية في « التسميد وتثمين الفضلات العضوية بالفنادق » لفائدة مسؤولي الحدائق والصحة والجودة في 25 نزلا بولايات المنستير وسوسة والمهدية ونابل، وفق محمّد دمق منسق مشروع بجمعية « مواطنون فاعلون من أجل التنمية ».
وأوضح دمق، في تصريح لوكالة « وات »، أنّ هذه الدورة تهدف إلى نشر ممارسات بيئية مستدامة ومسؤولة، وتقديم حلول مبتكرة لتثمين النفايات العضوية لتعزيز مسؤولية الفنادق تجاه البيئة.
من جهته، ذكر المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير، فواز بن حليمة، أنّ هدف مجمع النزل بالمنستير هو تحقيق السياحة المستدامة بالمنستير، وتكريس ذلك عبر تنفيذ مجموعة من الأهداف التي يحدّدها أعضاء المجمع، ويتمّ تنفيذها تدريجيا.
ويتوقّع بن حليمة أنّه في حال طبقت 5 أو 6 نزل من النزل 15 المنخرطة في مجمع النزل بالمنستير عملية تثمين الفضلات العضوية إلى غاية شهر ماي 2025، أي قبل انطلاق ذروة الموسم السياحي، فإنّ ذلك يعتبر خطوة أولى نحو تكريس السياحة المستدامة في ولاية المنستير.
وأكّد على أههميّة تضافر جهود مختلف الأطراف المعنية بولاية المنستير وعلى رأسها الجامعة الجهوية للنزل لتكريس السياحة المستدامة بالجهة وتسويقها سياحيا، مبينا أنّ كلّ هدف ستكون فيه علامة تسند للنزل.
من جانبها، أشارت المسؤولة في مجمع نزل المنستير، منال بن إسماعيل، أنّ دراسة كشفت أنّ كميات الفضلات العضوية بأحد النزل بالجهة قد تصل يوميا إلى 1 طنّ خلال شهر جويلية.
وذكرت أنّه بناء على مقاربة تشاركية، سيعدّ مجمع نزل « ايبرو ستار » بالشراكة مع كلية العلوم بالمنستير وجمعية مخبر الحياة بالمنستير دليلا مبسطا حول تسميد الفضلات العضوية بالفنادق، وسيقع تعميمه على كلّ النزل بمختلف جهات البلاد.
من جهة أخرى، سينظم مجمع نزل المنستير في الفترة 3-4 ديسمبر 2024 دورة تكوينية حول البصمة الكربونية لفائدة أخصائي التغذية والصيانة وعمّال الحدائق بالنزل، حسب نفس المصدر.
وأفاد منشط الدورة التكوينية، زياد المرزوقي، وهو دكتور باحث في مجال البيئة والمحيط بكلية العلوم بصفاقس وصاحب ضيعة ايكولوجية، بأنّ تسميد النفايات العضوية يمثّل حلا لاستصلاح الأراضي الفلاحية، باعتبار ما تعرفه التربة الزراعية من افتقار بسبب بعض الممارسات الفلاحية، مؤكدا أن استصلاح الأراضي الفلاحية لا يقتصر على الفلاح بل هو دور المجتمع المدني والفلاح والمنشآت الصناعية والفندقية.
وكشف أنّ 50 في المائة من نفايات النزل التي يقع إلقاؤها في مصبات الفضلات هي عضوية وقابلة للتثمين، ويمكن أن تخفف الضغط عن المصبات، وتساهم في استصلاح الأراضي الفلاحية وتوفير مواطن شغل.
المنستير: دورة تكوينية في « التسميد وتثمين الفضلات العضوية بالفنادق » بمشاركة ممثلي 25 نزلا من 4 ولايات
نظّمت جمعية « فاعلون من أجل المستقبل » ومجمع نزل المنستير والمندوبية الجهوية للسياحة بالمنستير دورة تكوينية في « التسميد وتثمين الفضلات العضوية بالفنادق » لفائدة مسؤولي الحدائق والصحة والجودة في 25 نزلا بولايات المنستير وسوسة والمهدية ونابل، وفق محمّد دمق منسق مشروع بجمعية « مواطنون فاعلون من أجل التنمية ».
وأوضح دمق، في تصريح لوكالة « وات »، أنّ هذه الدورة تهدف إلى نشر ممارسات بيئية مستدامة ومسؤولة، وتقديم حلول مبتكرة لتثمين النفايات العضوية لتعزيز مسؤولية الفنادق تجاه البيئة.
من جهته، ذكر المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير، فواز بن حليمة، أنّ هدف مجمع النزل بالمنستير هو تحقيق السياحة المستدامة بالمنستير، وتكريس ذلك عبر تنفيذ مجموعة من الأهداف التي يحدّدها أعضاء المجمع، ويتمّ تنفيذها تدريجيا.
ويتوقّع بن حليمة أنّه في حال طبقت 5 أو 6 نزل من النزل 15 المنخرطة في مجمع النزل بالمنستير عملية تثمين الفضلات العضوية إلى غاية شهر ماي 2025، أي قبل انطلاق ذروة الموسم السياحي، فإنّ ذلك يعتبر خطوة أولى نحو تكريس السياحة المستدامة في ولاية المنستير.
وأكّد على أههميّة تضافر جهود مختلف الأطراف المعنية بولاية المنستير وعلى رأسها الجامعة الجهوية للنزل لتكريس السياحة المستدامة بالجهة وتسويقها سياحيا، مبينا أنّ كلّ هدف ستكون فيه علامة تسند للنزل.
من جانبها، أشارت المسؤولة في مجمع نزل المنستير، منال بن إسماعيل، أنّ دراسة كشفت أنّ كميات الفضلات العضوية بأحد النزل بالجهة قد تصل يوميا إلى 1 طنّ خلال شهر جويلية.
وذكرت أنّه بناء على مقاربة تشاركية، سيعدّ مجمع نزل « ايبرو ستار » بالشراكة مع كلية العلوم بالمنستير وجمعية مخبر الحياة بالمنستير دليلا مبسطا حول تسميد الفضلات العضوية بالفنادق، وسيقع تعميمه على كلّ النزل بمختلف جهات البلاد.
من جهة أخرى، سينظم مجمع نزل المنستير في الفترة 3-4 ديسمبر 2024 دورة تكوينية حول البصمة الكربونية لفائدة أخصائي التغذية والصيانة وعمّال الحدائق بالنزل، حسب نفس المصدر.
وأفاد منشط الدورة التكوينية، زياد المرزوقي، وهو دكتور باحث في مجال البيئة والمحيط بكلية العلوم بصفاقس وصاحب ضيعة ايكولوجية، بأنّ تسميد النفايات العضوية يمثّل حلا لاستصلاح الأراضي الفلاحية، باعتبار ما تعرفه التربة الزراعية من افتقار بسبب بعض الممارسات الفلاحية، مؤكدا أن استصلاح الأراضي الفلاحية لا يقتصر على الفلاح بل هو دور المجتمع المدني والفلاح والمنشآت الصناعية والفندقية.
وكشف أنّ 50 في المائة من نفايات النزل التي يقع إلقاؤها في مصبات الفضلات هي عضوية وقابلة للتثمين، ويمكن أن تخفف الضغط عن المصبات، وتساهم في استصلاح الأراضي الفلاحية وتوفير مواطن شغل.