الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي : “مزيد من عمليات الاعتراض والاعتقالات ووفيات أقل في البحر”

الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي : “مزيد من عمليات الاعتراض والاعتقالات ووفيات أقل في البحر”

12 جوان، 08:31

خاص – الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي: “مزيد من عمليات الاعتراض والاعتقالات ووفيات أقل في البحر”

صرح الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، حصرا لـ”وكالة نوفا” أن السلطات التونسية منعت 30.281 مهاجرا من عبور وسط البحر الأبيض المتوسط من الساحل التونسي في الفترة من أول يناير/كانون الثاني إلى 31 مايو، وهذا يمثل زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة بـ21.652 مهاجرا تم إنقاذهم في البحر خلال نفس الفترة من عام 2023.

يقول الجبابلي: “في شهر مايو وحده، تم اعتراض وإنقاذ 8.736 مهاجرًا في البحر، مقارنة بـ 4.076 في مايو 2023، في 290 عملية مقارنة بـ 245 في مايو من العام الماضي”. وتابع المتحدث: “منذ بداية العام وحتى 31 مايو 2024، تم إجراء 1.041 عملية في البحر، أي أكثر بـ 40 عملية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عندما تم تسجيل 1.001 عملية بحث وإنقاذ في البحر”.

وبحسب الجبابلي، فإن عام 2024 “شهد أيضا ارتفاعا كبيرا في عمليات اعتراض الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود البرية التونسية بشكل غير قانوني، حيث تم تنفيذ 2.598 عملية في الفترة من 31 يناير إلى 2024 ماي 940، مقارنة بـ 2023 عملية في نفس الفترة من عام 5.171”. وتابع المتحدث أنه في شهر مايو وحده، “تم إيقاف 631 مهاجرا برا في 2.043 تدخلا، مقارنة بـ 254 مهاجرا تم إيقافهم خلال 26.619 تدخلا نفذها الحرس الوطني في نفس الفترة من العام الماضي”. وأوضح لـ”نوفا” أنه في المجمل، “تم منع 26619 شخصا من الدخول بطريقة غير شرعية إلى الأراضي التونسية عن طريق البر، وذلك في الفترة من 1 يناير إلى 31 ماي 2024، مقابل 7299 في نفس الفترة من عام 2023”.

وتشمل أنشطة الأجهزة الأمنية التونسية، بما في ذلك وحدات الاستخبارات، أيضًا سلسلة من الأنشطة لمكافحة المتاجرين بالبشر: بدءًا من تفتيش أولئك الذين يستأجرون أماكن لاستضافة مواطنين أجانب بشكل غير قانوني، إلى إغلاق الورش غير القانونية المستخدمة في تصنيع الموتى، إلى التحقيقات في قنوات التمويل التي تستخدمها الشبكات الإجرامية التي تساعد المهاجرين، وخاصة سكان جنوب الصحراء الكبرى، على الحصول بطريقة غير مشروعة على الإقامة في تونس.

وأفاد الجبابلي أن الحرس الوطني، عبر كافة وحداته واختصاصاته، بمختلف ولايات الجمهورية التونسية، “أوقف خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 740 شخصا، بينهم منظمو ووسطاء وميسرو المعابر السرية، إضافة إلى 378 قيد التحقيق”. وفي نفس الفترة من عام 2023، تم القبض على 342 شخصًا، فيما يجري التحقيق مع 176 شخصًا. وانخفض عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر وتم انتشال جثثهم، بحسب المتحدث، بنسبة 35 بالمئة تقريبا، حيث بلغ عدد الضحايا 462 شخصا (بينهم سبعة مواطنين تونسيين) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقابل 714 حالة وفاة، من عام 24. والتي تم استرداد 2023 منها لتونسيين في نفس الفترة من سنة 2023.

نوفا

مواضيع ذات صلة