اليوم الذكرى 139 على فرض معاهدة باردو على باي تونس
تمر اليوم الذكرى 139 على فرض معاهدة باردو على باي تونس المسلوب الارادة و كل الخشية أن الاستعمار الذي أخرج من البلاد التونسية بثمن غال بدأت بوادر عودته و ذلك بتفاقم التداين و عجز البلادعن القيام بالاصلاحات الضرورية و اختلال التوازن في المعاملات الاقتصادية و ما يترتب عنها و يضاف إلى هذا القطيعة التي أصبحت واقعا بين قسم كبير من المجتمع و السلطة و مما يزيد الوضع انحدارا و تدهورا فقدان الثقة بين مكونات الطبقة السياسية و الأحزاب التي فاق عددها 200 (و هذا يعكس تضخم الأنا لدى العديد ممن يعتقدون في قرارة أنفسهم بأنهم من الزعامات السياسية) تقيم الدليل على تشضي المشهد السياسي بما لا يخدم لا مصالح البلاد و لا العباد وهذه الأحزاب تعلن ما لا تبطن و تتعمامل مع الدولة بعقلية الغنيمة و يضاف لهذا حالة الشلل التي أصابت العديد من مؤسسات الدولة وأختم ببقولة ابن أبي الضياف :” لله علم غيب فينا نحن صائرون إليه نسأل الله حسن العاقبة”.
الازهر التونسي