برنامج تعصير المؤسسات التربوية : زيارة ميدانية وفنية للمدرسة الإعدادية طريق الشاطئ برادس
في إطار مواصلة تنفيذ برنامج تعصير المؤسسات التربوية1 (PMES I) والاستعداد لانطلاق برنامج تعصير المؤسسات التربوية 2 PMES II))، انتظمت زيارة ميدانية وفنية إلى المدرسة الإعدادية “طريق الشاطئ برادس ” من ولاية بن عروس والمدرجة ضمن هذا البرنامج، وهي احدى المؤسسات التربوية الجديدة التي فتحت أبوابها خلال العودة المدرسية الحالية 2024/2025 لاستقبال تلاميذ هذه المنطقة.
وقد تمت هذه الزيارة تحت اشراف السيد نور الدين النوري، وزير التربية، وسعادة السيد جوزيبي بيروني، سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، وبحضور السيد رئيس الديوان والسيد الكاتب العام لوزارة التربية و السيد جان لوك ريفيرو رئيس مكتب تمثيل البنك الأوروبي للاستثمار (BEI) في تونس .، حيث قام ممثلو البنك الأوروبي للاستثمار (BEI) ووفد الاتحاد الأوروبي، رفقة رئيس وحدة التصرف حسب الأهداف لإنجاز برنامج تعصير المؤسسات التربوية PMES، والمندوب الجهوي للتربية ببن عروس مع ثلة من الاطارات الجهوية بزيارة المدرسة الإعدادية “طريق الشاطئ برادس “، التي تتكون من 8 قاعات دراسية عادية و8 قاعات اختصاص ، ملعب رياضي ، فضاء ثقافي واجتماعي ، و مكتبة.
يمثل هذا المشروع احدى الإنجازات الطموحة ضمن برنامج تعصير المؤسسات التربوية و الذي يمتد على مساحة تقارب 3,055 مترًا مربعًا وبميزانية قدرها 6.6 مليون دينار، وسيكون قادرًا على استيعاب 520 تلميذًا.
يتميزهذا المشروع بطابعه البيئي الذي يراعي مبادئ التصميم المناخي الحيوي (تهوية طبيعية، عزل حراري، تجميع مياه الأمطار)، مما يجعله نموذجًا للتنمية المستدامة الذي سيستفيد منه التلاميذ واطار التدريس وكل الفاعلين التربويين بهذه المؤسسة التربوية .
هذا وقد ساهم المجتمع المدني والممثل في مؤسسة عبد الوهاب بن عياد (FABA) ضمن اتفاقية شراكة مع وزارة التربية بتجهيز المكتبة الرقمية وذلك من خلال تقديم حواسيب وأجهزة اعلامية وكتب .
كانت هذه الزيارة فرصة للإعلان عن إنطلاق برنامج PMES II بوزارة التربية، الممول بالاشتراك بين الحكومة التونسية، البنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، والاتحاد الأوروبي (UE) بميزانية تقدر ب 80 مليون أورو ومدة تنفيذ بخمس سنوات (2024-2029). و تتمثل اهداف هذا البرنامج فى بناء 80 مدرسة ابتدائية معتمدة بمعايير EDGE، واقتناء 73 حافلة مدرسية، وتزويد المؤسسات بالمعدات التعليمية و البيداغوجية ، اضافة الى تطوير كفاءات الإطارات المركزية والحهوية بوزارة التربية.