برنامج ملعب النجوم: “إجرام في حق الإعلام الرياضي”.

أصبح المتابع للشأن الرياضي ينتظر برنامج ملعب النجوم لكى يضحك، يضحك على برنامج رياضي يناقش كل القضايا بإستثناء الرياضة؟

يضحك و يترحم على ما كنا فيه، أيام بالمكشوف وسويعة سبور والأحد الرياضي مع رازي القنزوعي ويحزن على ما وصلنا إليه من استفزاز في البرامج الحوارية.

يضحك و أحيانا يبكي على برنامج يتحدث فيه المقدم والضيوف عن المستشهر أكثر من المادة الرياضية.

يبكي على من يجهل معنى الرسالة الإعلامية ، ويضحك على مقدم برنامج يستقى معلومات مغلوطة من مواقع التواصل الاجتماعى ، تحت مسمى أخبار وسكوبات.

يضحك وهو يستمع إلى ما يضر ولا ينفع ، ويبكى وهو يقضى وقتا مع أشباه يهاجمون كل من يختلف معهم؟

يبكى وهو يشاهد الإعلام الرياضي كيف أصبح مهنة من لا مهنة له، والوسيلة الأسرع للشهرة أو الاستمرار فى طريقها.

ختاما، رسالتي لكل المتداخلين في الشأن الرياضي ورأفة بالمشاهدين، امنعوا هذه المهازل، ضعوا شروط لمقدمي البرامج الرياضية.

أسامة