بعد غياب لعامين : المهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة يعود لعشاقه
بعد غياب لعامين سببته جائحة كورونا، يعود المهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة إلى محبيه في دورته السابعة والعشرين تحت شعار “عودة الروح”، بأكثر من 60 عرضا على مدى 9 أيام وفق ما أعلن عنه، مدير هيئة المهرجان آدم المطيراوي.
وكشف خلال ندوة صحفية عقدها مساء الاربعاء بالمنتزه البلدي ببوحجلة بحضور أعضاء الهيئة وممثلين عن الاطارات المحلية والمجتمع المدني، عن برنامج المهرجان الذي يحمل هذه السنة “تصورا جديدا يختلف عن الدورات السابقة، تم فيه إلى جانب العروض الفروسية تخصيص حيز هام لعروض الأطفال ومعرض وطني للصناعات التقليدية بمشاركة 40 عارضة يقام لأول مرة على هامش المهرجان”.
وأفاد آدم المطيرواي في تصريح ل”وات” بأن ” الميزانية المقدرة للمهرجان تناهز 120 ألف دينار باعتبار العروض المدعمة، “مازال بعضها في شكل وعود ” مضيفا ان من بين التمويلات منح عمومية ومن الخواص تقدر بنحو 65 ألف دينار.
ويفتتح المهرجان الذي يعد من أكبر التظاهرات الثقافية في ولاية القيروان ويمتد من 30 جويلية إلى 7 أوت 2022، بكرنفال يضم 40 لوحة استعراضية أبرزها عروض للفروسية إلى جانب العروض الموسيقية والرياضية تتخللها مشاركة استعراضية من مصر. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة مسابقات جمال الخيول العربية الأصيلة ومسابقة “سرج جلاص” الذي سيتم اهداؤه إلى افضل فارس، الى جانب عروض لفرسان من ليبيا والجزائر ومسابقة الرماية والصيد بطائر الساف و”السلوقي” وسباقات الخيل البربرية والعربية وعرض الفروسية التقليدية “المداوري” .
ويتخلل المهرجان الذي يطمح منظموه الى ان يصبح دوليا في السنوات القادمة، عروض مسرحية ورياضية وحفلات فنية ساهرة وعرض لشريط وثائقي تحت عنوان “فرسان جلاص” ومن جانبه افاد الكاتب العام للمهرجان المنجي كرعود بأن المهرجان سيشهد مشاركة بين 40 و 50 فارسا من بوحجلة والمهدية ودوز وصفاقس وسليانة وسيدي بوزيد بالإضافة إلى مشاركة فرسان من الجزائر وليبيا .