بلديّة صفاقس والمهرجانات الصيفيّة: هل ستتحسّن العلاقة
منذ ان تم تنصيب هذا المجلس البلدي الجديد توترت العلاقة بينه وبين الثقافة بصفة عامّة لولا بعض المثقفين الذين كافحوا لتحريك الحياة الثقافية في صفاقس ولعل ما يشهده المسرح البلدي ومركب محمد الجمّوسي دليل على هذا النشاط والذي يبقى غير كاف مع ما يقدّمه مركز الفنون الركحية والدرامية لان تشدد المجلس البلدي في كراء فضاءاتها للمهرجانات الصيفية او التي سيشهدها شهر رمضان المبارك رغم انها على علم بالصعوبات التي تعيشها كل المهرجانات وكذلك تخفيضها للمنح المسداة من طرفها للمهرجانات لن يذهب بالثقافة بعيدا .
المطلوب من البلدية وهي تحدد يوم 30 جوان 2022 تقديم مطالب كل الجمعيات ولعل اهمها جمعية مهرجان صفاقس الدّولي ان تساهم بصفة فعلية في ميزانية المهرجان وان تتعهد (كالعادة) بتهيئة المسرح الصيفي خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة .. فالثقافة هي التي تبني الامم وتصقل المواهب وتستقطب الشباب ولا نظن ان المجلس البلدي لا يريد كل ذلك
حافظ كسكاس