جائحة كورونا : الفخفاخ مواطنونا بالخارج اضرّوا بنا
جائحة كورونا لو تتواصل على هذه الوتيرة لن يتمكن اي تونسي تفاديها …في جوان انتصرنا على الكورونا انتصارا صفق له العالم ولكن وللاسف يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدوّ بعدوّه …فتحنا الحدود في زمن الفخفاخ …تقاطر مواطنوننا بالخارج على بلدهم وذلك من حقهم ولكن ما ليس من حق الحكومة ان تفتح اللعب مع فتح الحدود الجميع يدخل بدون تحاليل وبدون بروتوكول صحي والتونسي القادم من الخارج له تصرفات معروفة فهو يتجول من منزل الى اخر ويحضر جميع المناسبات من حفلات الزواج الى الخطوبة الى المآتم كيف لا وهو من عاش في الخارج ويريد ان يعرف الجميع ذلك …النتيجة الفيروس انتشر في البلاد ولا احد يعرف اليوم كيف ستنتهي الكارثة لان لا احد بيده مفاتيح اللعبة فالمفاتيح فتحنا به حدودنا واضعنا المفتاح واضعنا البوصلة شعبا وحكومة ووزارة الصحة التي اصبحت اليوم تتخبط بين ما هو متوفر وما هو مطلوب ..
ربي يقدر الخير
حافظ



