جهة صفاقس تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن
الوضع الاقتصادي والاجتماعي و المعيشي في جهة صفاقس لا يبشر بخير وينذر بتبعات لا ندري نتائجها…
فالجهة تعيش هذه المدة على موجة احتجاجات متتالية وإن اختلفت اسبابها التي في الغالب بسبب تماطل السلط الإشرافية في تنفيذ اتفاقيات سابقة حتى انها ممضاة منذ سنوات لكنها بقيت حبرا على ورق لحد الآن.
فالقيمون والقيمون العامون في إضراب مفتوح منذ مدة للمطالبة بتحقيق مطالبهم التي وافقت عليها وزارة التربية منذ 2018 ولم تنفذ إلى يومنا هذا.
وأعوان الصوناد وموظفوها دخلوا أمس في إضراب مفتوح لحد تحسين وضعية العمال وتنفيد اتفاقيات أيضا ماطلت السلط في تحقيقها.
اليوم نفذ المعلمون بالمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2 وقفة احتجاجية للتنديد بممارسات المندوب الجهوي وعدم توافقهم في العمل معه.
احتجاجات لأعوان الوظيفة العمومية يقابلها تعطل الحياة اليومية للمواطن العادي فالامتحانات على الابواب والتلاميذ يجدون أنفسهم في التسلل بدون قيمين ومقرات الصوناد مغلقة في وجه المواطن حتى توافق السلط على مطالب الاعوان مثلما حصل مع أعوان الستاغ.
حالة احتقان وغليان تعيشها الجهة مع موجة البرد هذه التي تزامنت مع انقطاع الغاز المنزلي واحتكاره في الأسواق السوداء وانتشار فيروس كورونا الذي بان بالكاشف انه أهون مصائبنا حتى ان البعض نسي أن الجهة تعيش فترة وباء قاتل.
يقولون دوام الحال من المحال ونحن ننتظر تحسن الأوضاع نحو الأحسن ان شاء الله
هاجر بن عمر