حديث الصراحة عن الزمبريط
الزمبريط من الالفاظ التي اصبحت اليوم متداولة ومعروفة بعد ان كانت محصورة في بعض الاوساط … بين شبان وكهول قضوا نحبهم جراء شرب هذه المادة السامّة …الانسان مسؤول عن نفسه بالدرجة الاولى وتاتي بعد ذلك الظروف والحياة اليومية وتملص الدولة من واجبها الى درجة ان الياس تمكن منهم واحسوا انهم يسبحون خارج هذا الوطن لذلك فمنهم من انحرف ومنهم من خير الهجرة السرية والبعض الاخر دفن همومه في الزمبريط والمخدرات والخمر …كل هذا معقول ولكن ….اين دور الاولياء والتربية والمتابعة فهل يكفي ان ياتي احدهم باكيا بعد المصيبة ؟ الم يسال نفسه هل كان مثل الدولة تماما متخليا عن واجباته ؟ من اين وفروا ثمن الجلسات وهو فقراء ولا يعملون ؟ احدهم اعترف انه يتناول بين 5 و8 لترات يوميا ولنقل ان ثمن اللتر الواحد 5 دنانير فمن اين له توفير 40 دينارا يوميا للشرب دون الاكل والسجائر وغيرها ؟ اسئلة قد تساعد في الكشف عن هذا اللغز الذي لن يكون فقط وليد الوضعيات الاجتماعية بل ان الامر اخطر من ذلك .
حافظ