
خبر وفاة تلميذة في تونس بعد أن ضربها المعلم بعصا على رأسها عار عن الصحة
نشرت العديد من الصفحات التونسية على موقع فيسبوك على غرار صفحة “يوميات مواطن تونسي” وصفحة “راديو التضامن” يوم 10 أكتوبر 2022، خبرا جاء فيه ” وفاة طفلة ضربها معلمها على رأسها بسبب خطأ إملائي” وبالتثبت في الخبر اتضح أنه مضلل.
قمنا أولا بإدخال بعض الكلمات المفاتيح على محركات البحث فتوصلنا الى أخبار نشرتها العديد من المواقع الاخبارية العربية والمصرية تفيد بأن ” مدينة السنبلاوين المصرية شهدت حادثة مأساوية، حيث لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة مساء الأحد، بعدما ضربها معلمها بعصا خشبية على رأسها بسبب خطأ في الإملاء. وفي التفاصيل، توفيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد، والبالغ عمرها 9 سنوات، في العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة شمال مصر متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب بعصا على رأسها”.
ولمزيد التدقيق اتصلت “تونس تتحرى” بالمكلف بالإعلام والاتصال بوزارة التربية محمد الحاج طيب الذي نفى قطعيا أن يكون هذا الخبر في تونس مؤكدا أنه عار تماما من الصحة وأنّه في حال وفاة ما في صفوف التلاميذ يتم ابلاغ الوزارة وهو ما لم يحدث هذه الفترة.
وبعد الاطلاع على كافة المعطيات تؤكد تونس تتحرى أن الخبر المتعلق بـ”وفاة طفلة ضربها معلمها على رأسها بسبب خطأ إملائي ” مضلل وهذه الحادثة في مصر وليست في تونس.
تونس تتحرى