خطير جدّا ما يحدث في صفاقس …أمراض الأفارقة تُحاصر السكان وتُهددّ صحتهم
في وقت قياسي تدفق بالآلاف وفي ظروف غامضة للأفارقة جنوب الصحراء غير النظاميين ولا أحد يعلم عددهم وجنسياتهم وانتماءاتهم ودياناتهم وحالاتهم الصحية ولا عدد المصابين بأمراض ونوعية الامراض عدد الأطفال بينهم.
من المسؤول عن الافارقة الذي يموتون بمرض وبحالة عادية وغيره كيف ستتعامل معه الإدارة كيف يتحصل على حقوقه التي يطالب بها في بلد لا يعرف انه موجود أصلا ومثلا الطفلة التي قتلها واحد من الافارقة في ماجل والتي عاشت وماتت دون ان تكون معروفة لا باسمها ولابأصلها ولابعمرها.
من المسؤول عن الامراض في صفوفهم وهي امراض معدية وعديدة منها السل و السيدا وغيرها ووجودهم ثابت باي أدوات سيتم علاجهم و قبولهم بالمستشفيات وهم رافضي التلقيح أصلا ولا يمتلكون بطاقة تلقيح و يشكلون خطرا وهم طلقاء في الشارع في الأسواق في المقاهي في البريد و غيرها ماذا عن أطفالهم المشردين و بدون مدارس من يتحمل تجهيلهم وما مصير أبنائهم المولودين في تونس كيف سيتم اجراء التلقيح اللازم ماذا لو اعتدوا على أبنائنا بالسرقة والقتل وما يحدث بينهم وغيرها من الجرائم كيف نثبت التهمة عليهم و الإدارة لا تمتلك هوياتهم ولا تعلم ماذا فعلوا في بلدانهم قبل وصولهم.
من المسؤول عن حقوق التونسيين ام اننا لسنا من طينة الانسان
نعلم جيدا انهم مضطهدون في بلدانهم و نتعاطف معهم من منطلق الإنسانية ولا نميز بين الأعراق وقمنا بواجبنا الإنساني معهم وقبل ذلك مع اشقائنا الليبيين والسوريين و كانوا جميعهم في المستوى وتجاوز عددهم المليون ولكن اليوم لا حسيب ولا رقيب يقتسموا معنا المواد الغذائية المدعمة التي هي أصلا غير متوفرة ينافسوا على النقل الذي هو أصلا تعيس ويقطنون في منازل الطبقات قليلة الدخل والأكثر من هذا يروّعون الناس ليلا نهارا بمشاكلهم ويشوهوا وجه المدن بأنشطة بدائية و تجارة موازية خطيرة لا نعلم مصادرها وبدون دفع اداءات.
ما هو الحل الأكيد والسريع
في اعتقادنا يجب اقامة ملاجئ في مكان واحد حدودي تليق بكرامة الانسان ويتم احصاؤهم وهوياتهم وتوفير ما يلزمهم من اكل وشرب ودواء واقامة والقيام بمفاوضات عليهم وطلب الدعم لهم من منظمات حقوقية من جميع انحاء العالم وغلق جميع أبواب الدكاكين الحقوقية التي تتاجر بهم وخاصة حملة اعلامية لتشريك الديبلوماسية الافريقية في تونس لواجب التفاوض معهم لأنهم في الأخير مواطنيهم في المقام الأول.
أبو فارس