صفاقس: الدراجات النارية ممنوعة من التأمين إلى متى؟

صفاقس المدينة العربية الوحيدة التي حازت على موقع في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية بعد العاصمة الصينية بيكين من حيث نسبة امتلاك سكانها للدراجات النارية. فأغلب سكانها من جميع الأعمار يستعمل الدراجات النارية كوسيلة نقل
إلا أنه ومنذ مدة كبيرة تشهد وسيلة النقل هذه اضطهادا كبيرا كيف لا وقد حُرمت من التامين عكس وسائل النقل الاخرى ويبقى صاحب الدراجة رهين شركات التأمين التي ترفض تأمين الدرجات ليبقى مهددا من قبل أعوان الامن الذين يقومون بين الفينة والاخرى بحملات افتكاك للدراجات خاصة في المناسبات والاعياد لتتحول فرحته إلى حزن على فقدانه دراجته خاصة إذا كان صاحب عائلة.

فنظرة واحدة للمستودع البلدي لتكتشف الكم الهائل من الدراجات الممحجوزة والتي لم يستطع صاحبها استردادها لغياب ورقة التامين التي لا يمكن الحصول عليها و التي سيفقدها في أحد البتّات العمومية.
الدراجة النارية نسبة التلوث بها أقل كثيرا من السيارات كذلك نسبة استهلاكها للوقود لا يقارن بالسيارات فلما لا تلقى وسيلة النقل هذه حظها وتحصل على تأمين لتحمي صاحبها وتحمي الصفاقسية من التعرض لحملات رجال شرطة المرور.
صرخة نداء يطلقها العديد من أصحاب الدراجات النارية لتسوية أوضاعهم القانونية فهل يجد هذا النداء آذانا صاغية؟؟

هاجر بن عمر