رئيس الجمعية التونسية لصعوبات واضطرابات التعلم: الدمج المدرسي بقي حبرا على ورق
أفاد رئيس الجمعية التونسية لصعوبات واضطرابات التعلم، طارق السعيدي، “بأنّ الدمج المدرسي للتلاميذ الذين يعانون من اضطرابات التعلم والذي يكفله القانون التوجيهي عدد 83 لسنة 2005 يبقى حبرا على ورق”.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ القانون عدد 83 المؤرخ في 15 أوت 2005 والمتعلق بالنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم يكفل الدمج المدرسي لهاته الفئة من خلال طرق بيداغوجية ملائمة ومُبّسَطة حسب الحالات وطرق الكتابة والقراءة وشكل الكلمات والامتحانات الخاصة غير أنه يتم الاقتصار حاليا على الزيادة في الوقت لمدّة الامتحان.
وأضاف أنّ هؤلاء التلاميذ يجدون أنفسهم أمام أقسام مكتظة ومُربين غير قادرين على إيلائهم الوقت والمساحة الزمنية الخاصة بهم أمام ضغط العمل، إضافة إلى ضُعف تكوين الإطار التربوي وضُعف تكوين الأولياء لتأهيل أبنائهم.
واشار إلى أنّ نسبة التلاميذ الذين يُعَانُون من اضطرابات التعلم تُقدر بـ 10.3 بالمائة في حين يعاني 21.3 بالمائة من التلاميذ من صعوبات في التعلم.
ودعا رئيس الجمعية، الأولياء إلى تحفيز أبنائهم نفسيا وتشخيص اضطرابهم لدى مختصين وتعليمهم التربية النفسية وتدريب الإطار التربوي حول وسائل التعامل مع الأطفال وتشريك وتكوين أفراد العائلة والزملاء.