رسالة إلى بعض الأطباء المريض التونسي يستحق أيضا المعاملة الحسنة.

رسالة إلى بعض الأطباء المريض التونسي يستحق أيضا المعاملة الحسنة.

22 سبتمبر، 20:45

المواطن التونسي جدير بأن يحظى دومًا بالمعاملة الكريمة والاحترام اللائق، وخاصة في وطنه.لا يخفى على أحد أنّ التونسي كثيرًا ما يجد نفسه في الصف الثاني في بعض الخدمات السياحية، لاسيّما في المواسم. غير أنّ هذا ليس موضوعنا اليوم.المؤسف حقًّا هو أنّ المريض التونسي بات يشعر أحيانًا أنّه يعامل كخيار ثانوي لدى بعض الأطباء ( وأقول بعضهم فقط ) في حين أنّ الأولوية تُعطى لأشقاءنا الليبيين.

رسالتي هنا موجّهة بكل احترام وتقدير إلى السادة الأطباء ومعاونيهم : نرجو منكم معاملة جميع المرضى، دون استثناء، بنفس العناية والاهتمام، سواء تعلّق الأمر باحترام مواعيد الدخول، التعامل في قاعة الانتظار، المكالمات الهاتفية للتذكير، تسليم نتائج التحاليل، أو أي خدمة مرتبطة بالعيادة. فجميع المرضى، شفاهم الله، يستحقون نفس الدرجة من الرعاية.وأختم بتساؤل بسيط : ما قيمة ثمن مكالمة هاتفية مقارنةً بأتعاب طبيب مختص ؟ أليس من الأجدر أن تبقى هذه الخدمة الإنسانية متاحة للجميع، بعيدًا عن الاقتصار على تطبيقات معيّنة كـ ” واتساب ” قد لا تكون متاحة لكل المرضى؟

فلنحرص جميعًا، أطباء وطاقمًا، على أن تبقى رسالتنا الإنسانية فوق كل اعتبار.

أبو إيمان

مواضيع ذات صلة