سؤال غير بريء: لصالح من فتح الحدود انطلاقا من يوم 17 جوان 2020؟
قال عضو اللجنة العلمية لمقاومة كورونا د سمير عبد المؤمن : “العالم في ذروة الإصابات..واللجنة متخوفة من إمكانية انفلات الوضع وإنتقال العدوى في المطارات او النزل ” ….تخوف في مكانه فعلى اي اساس تم اتخاذ قرار بمثل هذه الخطورة ؟ لصالح من ؟ ومن المستفيد ؟ الاشاعات كثيرة ولها ما يبررها وخاصة الغاء بعض الرحلات لتعويضها باخرى انطلاقا من 17 جوان ؟ الا يعتبر هذا تهربا من الحجر الصحّي ؟ الالسن الخبيثة تحركت في كل الاتجاهات ووضعت بعض الوزراء وحتى رئيس الحكومة ممن لهم جنسية مزدوجة في قفص الاتهام خدمة لعائلاتهم ؟
لنفترض ان الاقتصاد التونسي في حاجة الى جرعة من الحركية ليسترجع انفاسه ولكن ماذا لا قدّر الله (وهو متوقع جدا ) لو عاود فيروس كورونا الدخول ؟ هل سنعيد الحجر الصحي الاجباري ؟ ومن سيدفع الثمن ؟ اليس المواطن البسيط والفقير فالاغنياء لهم ما يكفيهم …اليس من الاجدى مواصلة التضحية والاعتماد على سياحتنا الداخلية والتضحية بسنة بيضاء ؟ لكن يبدو ان البعض يريد التضحية بالبلاد والعباد في سبيل المصالح الشخصيّة ؟ فهل سيتدخل رئيس الجمهورية قبل فوات الاوان ؟ ولماذا تريد وزارة الصحّة هدم كل تلك الانجازات الرائعة ؟ سؤال محير لن يجد اجابة وقد لا نستفيق الا وكورونا عبثت بنا “
حافظ كسكاس