شهادة إحدى المُتهمات في قضية التآمر انستالينغو بعد حفظ التُهم في حقها
شهادة شاهدة من أهلها …بعد حفظ جميع التهم في حقي في قضية التآمر الأولى ” انستالينغو “
قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي للارهاب حفظ جميع التهم في حقي في قضية التآمر على امن الدولة أو ما تعرف بقضية ” خيام التركي و كمال لطيف “
و هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان القضاء بعد 25 جويلية تعافى …
القضاء انصفني … و قناعتي ان القضاء الذي ينصف البريء أكيد لم يظلم المذنب …
و كلمة حق للتاريخ … فقد لمست طيلة فترة البحث حرفية و احترام للحقوق و الإجراءات …
الدولة ليست عصابة تنكل بمواطنيها مثلما يدعي البعض من هيئة الدفاع عن المتهمين … بل اشهد و من منطلق التجربة ان دولتنا اليوم دولة قانون بامتياز …
مع العلم ان احالتي في هذا الملف كانت بناء على تصريحات الواشي … و لا علاقة لي بالمتهمين اطلاقا …
و الملف لم ينطلق بناء على الوشاية عكس المغالطات التي تروج … و إنما فتح البحث ارتكز على أبحاث جدية …
و من حق القضاء التأكد من كل المعطيات الواردة عليه … و شخصيا كنت و سأظل على ذمة القضاء و أنا فخورة أنني امتثل في كل مرة أمام القضاء و واجهت كل التهم بشجاعة الواثق من براءته … و لم اهرب و لم اطلب اللجوء و لم أتمسح على اعتاب السفارات و لم اطلب المساندة من المنظمات الأجنبية المشبوهة … فبلادي و ان جارت عليا عزيزة و اهلي و ان ضنوا عليا كرام … و لكن الحمد لله بلادي كانت عادلة و عزيزة …
و اهلي شرفاء و كرام
إقحامي في الملف كان بهدف كيدي و دور قاضي التحقيق هو البحث عن الحقيقة و في النهاية ظهر الحق و زهق الباطل
و هنا استحضر بيت من قصيدة أحمد شوقي
بيني في الحبِّ وبينك ما
لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
و اهديه لبلادي …
فقرار الحفظ يجعلني اليوم أقولها بصوت عال و رأس مرفوع
” لم اكن يوما أثيمة … لم اخن يوما نظاما “
إنما حب بلادي في .. فؤادي قد أقاما “
اهدي هذه الانتصارات و قرارات الحفظ المتتالية لامي و هي على فراش المرض … و قد كانت حملات التشويه و التنكيل من الذباب الأزرق سبب رئيسي في تعكر صحتها … فإليهم أقول صبرا 🤌👌 و لوالدتي أقول عذرا 🙏 و لقضاء بلادي أقول شكرا 👏⚖️
رباب السباعي