صدر أخيرا كتاب المبعدون الابعاد السياسي تجاه وطنيي جهة بنزرت (1938- 1944)

صدر أخيرا كتاب المبعدون الابعاد السياسي تجاه وطنيي جهة بنزرت (1938- 1944)

18 أوت، 14:30

المبعدون الابعاد السياسي تجاه وطنيي جهة بنزرت (1938- 1944) (صور ووثائق ورسائل المبعدين) المؤلف : فوزي الصدقاوي تقديم : أ. د. عبد اللطيف الحنّاشي،أستاذ التاريخ السياسي المعاصر والراهن الناشر : مجمّع الأطرش لنشر الكتاب المختصّ وتوزيعه، تونس السنة : 2025 عدد الصفحات : 304 ص عدد الخرائط : 04 خرائط عدد الرسوم البيانية : 04 رسوم بيانيّة عدد الوثائق : مجموعة من الرسائل والوثائق من الأرشيف العائلي. عدد الصور : 5 صور فهارس : فهرس الأعلام/ فهرس الأماكن والبلدان/ فهرس المصطلحات. المؤسسة الجامعيّة : كليّة الآداب والفنون والانسانيات، منّوبة المخـــبر : مخبر النخب والمعارف والمؤسسات الثقافية بالمتوسط
هذا الكتاب :
يمكن القول أن الباحث أفلح في معالجة موضوع طريف، وقدّم إضافات متميّزة عن دور جهة بنزرت في الكفاح الوطني ضد الاستعمار خلال فترة حساسة على المستوى الوطني والعالمي، وذلك بالاعتماد على منهجية علمية صارمة وتفاعل دقيق وموضوعي مع الأحداث والأشخاص. لذلك نرى أن هذا الكتاب يمثل إضافة وإسهاما متميّزا في نطاق البحث في دور الجهات التونسية في النضال ضد الاستعمار الفرنسي، وما بذله أبناء تلك الجهات من تضحيات وما كابدوه من معاناة قاسية، نفسية ومادية. … أثمن هذا الجهد المتميّز الذي بذله المؤلف جمعا وتأليفا وتوثيقا وتحليلا، بهدف المساهمة في حفظ الذاكرة الجماعية لجهة بنزرت خلال مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن. أ. د. عبد اللطيف الحنّاشي،أستاذ التاريخ السياسي المعاصر والراهن كلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوبة، تونس مدير
مخبر النخب والمعارف والمؤسسات الثقافية بالمتوسط
لماذا يعنيك هذا الكتاب؟

  • لأنّه دراسة علميّة معمّقة لنضالات التونسيين بجهة بنزرت بين (1938-1944) – ولأنّه لا يكرّر أعمالا سابقة، بل يضيف جديدا لمعرفتك بتاريخ جهة بنزرت، وبنضالات رجالها ومحاكماتهم وحياتهم في ظلّ محنة إبعادهم – لأنّه يُعيد إلى الذاكرة ما اُسقط أو رُكن إلى النسيان قصداً أو سهواً ، من تاريخ الجهة ورجالها. – لأنّه يستكشف الوسائل النضاليّة وروح الصمود والممانعة، التي واجه بها التونسيون بجهة بنزرت، آليات السياسة العقابية لفرنسا الاستعمارية. – لأنّه المعرفة العلميّة بتاريخنا الوطني، جديرة بأن تُدرس وتدرّس، من أجل بناء شخصيّة وطنيّة صلبة، ومن أجل تقويّة معنى الانتماء.

مواضيع ذات صلة