
صفاقس أيام قليلة على العودة الجامعية : أزمة السكن إشكالية دون حل
يواجه الطلبة الوافدون على صفاقس والذين استوفوا حقهم في المبيت الجامعي العمومي صعوبات عديدة في الحصول على سكن لائق طيلة السنة الجامعية.
فمع بداية التسجيل تبدا رحلة البحث عن سكن فاما تكون الوجهة الى مبيت خاص قريب من الخدمات الجامعية او كراء محل سكنى يتقاسم معلومه اكثر من طالبين في اغلب الاحيان.
وبين ارتفاع معاليم الكراء التي لا تتطابق في العادة مع حالة المسكن والكراء المشروط للطالبات فقط من قبل بعض المالكين بتعلة انهن يحافظن على مكونات المنزل يترنح الطلبة الذكور الباحثون على سكن.
ولعل المتابع للشان السكني بمدينة صفاقس يلاحظ ان ما سبق ذكره لا يحجب مشكلا اخر يحول دون العثور على سكن لائق قريب من المرافق الجامعية.
ويتمثل هذا الاشكال في الاعداد الكبيرة من الافارقة المقيمين في صفاقس حيث ساهم وجودهم في ندرة المساكن المعدة للكراء.
وتجدر الاشارة الى ان وزارة التعليم العالي تشترط أن ينتفع بالسكن الجامعي العمومي كل الطلبة الجدد الذين يبعد مقر إقامتهم 30 كم فما فوق عن مكان دراستهم على أن تدوم مدة الإقامة سنتين بالنسبة للطالبات وسنة واحدة للطلبة.
كما ينص المنشور الوزاري الخاص بالسكن كذلك على أن يمنح السكن الاستثنائي لسنة إضافية فقط للطلبة الذين شاركوا طوال إقامتهم بالأنشطة الثقافية والنوادي التي نظمتها مبيتاتهم.
لذلك لابد على السلط القائمة جهويا السعي لاقتراح الحلول مع الخواص للاسراع بحل هذه الازمة سعيا لانجاح السنة الجامعية.
هاجر بن عمر