
صفاقس :التاكسيات ينتقمون من الحرفاء …مانيش في ثنيتك
يوما بعد آخر ينكشف الوجه الخفي لبعض اصحاب التاكسيات خاصّة في المناسبات وفي اوقات الذروة وهو ما يطرح عديد الاسئلة حول كيفية اسناد البطاقة المهنيّة ومن بعدها الرخص
فاغلبهم يجهلون كيفية المعاملة اللينة مع الحرفاء ويجهلون اختيار الفاظهم ولا يهمهم الحريف ان كان كبيرا او صغيرا ذكر ام انثى فكل الحرفاء على قدم المساواة وما يهم مصلحتهم الشخصية وكسب اكبر قد من المال واكثر “كورسة ”
في اول ايام السنة الدراسية وامام ضعف اداء النقل العمومي ممثلا في حافلات السوريتراس كانت للعديد من تلاميذنا تجارب قاسية معهم فلا احد يتوقف لهم باعتبارهم اطفالا واذا صادف وكان شاغرا يتوقف ولكنه يسالك اولا عن وحهتك ليقول لك ” مانيش في ثنيتك ” وهو امر مخالف للقوانين ويتسبب في سحب رخصة القيادة والبطاقة المهنية …وهنا ياتي دور المواطن الذي لا يجب ان يقف مكتوف اليدين ويرضى بهذا الهوان وعليه ان ياخذ رقم التاكسي ويتوجه الى مصلحة المرور ويقدم شكوى بهذه الطريقة سينال كل مخالف ما يستحقه من عقاب وستكون عملية ردع لغيرهم واي تصرف عكس هذا هو تشجيع لهم على مواصلة تنكيلهم بالمواطن
الحل موجود وللاسف السلطة الجهوية لم تجد الجرأة على اتخاذه وهو توفير النقل الجماعي مثل ما هو معمول به في كامل الجمهورية وهو الحل الذي يطالب به الصفاقسية بكل الحاح في ظل غياب الاصلاح او حتى نية الاصلاح لقطاع النقل العمومي وقطاع التاكسيات التي اصبح عبئا ثقيلا على المجتمع وقنبلة موقوتة تهدّد بالانفجار
حافظ