صفاقس الجريمة تعود للمدينة من جديد

بعد جريمة اليوم التي اقترفها ابن 14 سنة عاد الخوف على مستقبل مدينة صفاقس د من مثل هذه الافعال التي يريد البعض تهوينها ويقول انها حالات شاذة ولا يمكن الاخذ بها ولكن امام تكرار مثل هذه الحوادث والجرائم الخطيرة لاسباب واهية جدا وعندما نلاحظ ان عمليات الانتحار يقوم بها كذلك اطفال في عمر الزهور لا يمكن لنا الا ننبه ونعترف ان مجتمعنا شرب العنف وآمن بالعنف تماما مثل ما يحدث ممن ينوبون الشعب …وممن يربون الاطفال …انه الانحراف الخطير والمستقبل لا اراه الا مظلما وقاسيا بعد ان تربى هؤلاء على العنف والزطلة والخمر حتى في محيطهم الضيق …اضافة الى غياب التربية الاخلاقية في نظام التربية والنتيجة هو ما نعيشه اليوم من اجرام سيستفحل لو لا تتظافر الجهود لايقاف النزيف .

حافظ كسكاس