
صفاقس : السي آس آس تبحث عن رئيس فأين رجال المدينة؟
بعد ان خلنا ان عهد الهيئات التسييرية للنادي الصفاقسي انتهى ومسكت هبئة منتخبة وقوية بزمام الامور في الفريق انهار كل شيء فجأة لنعود الى النقطة الصفر …هبئة تسييرية شابة وتتقد نشاطا ولكن ذلك لن يكفي لانقاذ النادي الصفاقسي المقبل على ايام صعبة وصعبة جدّا …والهيئة التسييرية والسلطة الجهوية على علم بذلك والحلول قليلة
اولا انتخاب هيئة جديدة يراسها احد رجال الاعمال والذي بمقدوره ضخ مبالغ كبيرة لتجاوز كل الاشكاليات وهذا الحل اراه بعيد المنال فكل رجال الاعمال في صفاقس يخشون اليوم من تحمل هذه المسؤولية لاعتبارات عديدة لذلك لم يتقدّم احد بترشحه لتواصل الهبئة التسييرية اعمالها .
الحل الثاني هو حل شبيه بالنجم الرياضي الساحلي حيث يمكن انتخاب شخصية يتفق عليها الجميع من خارج رجال المال والاعمال ويكون ملما بكرة القدم ولما لا لاعبا سابقا بالفريق او رئيس الهيئة التسييرية الحالية بشرط ان يكون محميّا بحزام من رجال المال والاعمال يجمعون ما يستحقه الفريق من مبالغ لتجاوز ازماته ويكون تحت مراقبة مالية دقيقة …واظن انه الحل الامثل والاسلم للجميع ولكن كيف سيكون هذا الحزام واغلب رجال صفاقس يرفضون المساهمة ولولا بعض التدخلات لكانت الوضعية اتعس بكثير مما نعيشه اليوم فالمشكل اراه في عزوف اثرياء صفاقس عن المساهمة وكذلك تقصير فادح للاحباء في ما يسمى ” اللطخة” ليبقى الخلل المنظومة الاحترافية لكرة القدم التونسية وخاصة في تمويل الجمعيات التي يجب ان تعتمد على نفسها عبر مشاريع مربحة تكون ملكا للفريق وهذا يتطلب تشريعات جديدة اظن ان وقتها قد حان
حافظ كسكاس