صفاقس : العمل البلدي إلى أين ؟…فتحي الهمّامي
تم حل المجالس البلدية منذ أكثر من 20 شهرا..إيه وآش عملنا بهذا المرفق الحساس …فمرسوم حل هذه المجالس عدد 9 المؤرخ في 8 ما س 2023 أوكل مهمة تسيير الشؤون العادية للبلدية وإدارتها إلى الكاتب العام للبلدية تحت اشراف الوالي…وبما أن العمل البلدي معقد وفيه برشة مشاكل….ومرتبط بحياة المتساكنين اليومية فإن الكاتب العام للبلدية أصبح يهز في راسو ويحط وحدو….في نهاية الأمر ما هو إلا موظف …ويد وحدة ما تصفقش….
شنوة الحل في انتظار انتخابات بلدية اخرى كما اشار الى ذلك المرسوم ؟ نبقاو هكا لا جماعة مسيرة للمرفق البلدي تخطط وتشرف وتعمل في حين أن المشاكل البلدية متراكمة والمدن متاعنا وضعيتها تاعبة ونحن على أبواب فصل الشتاء؟ نبقاو نعتمدو على الفرد في غياب المؤسسة والعمل الجماعي مع شوية شعارات وهتافات وكلام انشائي صعيب باش انعديو ارواحنا؟
والإجابة لماذا لا يقع تسمية نيابات خصوصية بهذه البلديات تكون متكونة من كفاءات تزخر بهم البلاد خاصة من اولاءك الذين احيلوا على المعاش ؟
ولماذا لا تعتمد السلطة في هذا المضمار على المجتمع المدني والذي كانت له تجربة ثرية بعد 2011 واسهام فعال في بعث النيابات الخصوصية بعد حل المجالس البلدية وقتها؟
وفي الاخير اقول لا تنهض البلاد فعليا إلا بدولة المؤسسات.