
صفاقس : العيادات الخارجيّة بالمستشفيات الجامعية …رحلة عذاب
يستقبل المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والهادي شاكر يوميا الآلاف من المرضى من صفاقس ومن ولايات الجنوب والوسط.ورغم ان الادارة اعتمدت سابقا اعتماد الارساليات القصيرة لتنظيم المواعيد لتجنب الزحمة والانتظار الا ان العملية غير مجدية تماما بالنظر الى الفئة العمرية الوافدة ومستواهم الدراسي وجهلهم ربما باستعمال الهاتف
ونتج عن ذلك توافد اعداد كبيرة من المرضى من مختلف الشرائح العمرية الذين قدموا من كل صوب وحدب في انتظار مواعيدهم. البعض منهم خير الجلوس أرضا على التراب والبعض الاخر يستند على الحائط تحت أشعة الشمس معرضين للعديد من الأمراض والمضاعفات والعدوى لا قدر الله فما ذنب هؤلاء؟؟ وتحولت العيادات الخارجية الة معناة كبيرة للمرضى وكذلك للاطار الطبي والاداري الذي يعمل بوتيرة متسارعة ومكثفة حتى يستطيع الكشف عن اغلب المرضى فهل نريد فعلا شفاء المرضى او مضاعفة آلامهم ؟
نرجو من المسؤولين المعنيين بهذا إيجاد حل لضمان علاج المرضى في ظروف إنسانية لأن ما عايناه مخجل جداا