صفاقس:  المجتمع المدنى يبدع في حملة ” لا لإلقاء الكتب والكراسات في الشارع “.

صفاقس: المجتمع المدنى يبدع في حملة ” لا لإلقاء الكتب والكراسات في الشارع “.

27 افريل، 16:30

تلعب منظمات المجتمع المدني في صفاقس دورا مهما وفي كل المجالات تقريبا، حتى أنها أضحت قوة فاعلة على الأرض، تحل مكان واجبات السلط المحلية أحيانا، ومن بين الأدوار التى تقوم بها ، دفاعها الشرس عن البيئة، حتى أنهم أصبحوا مساهمين   بشكل مباشر في تطوير وإصلاح السياسات البيئية الوطنية.

ومن بين هذه النشاطات التى شدت إنتباه الناس في الآونة الأخيرة، القيام بحملات تحسيسية بالمؤسسات التربوية صفاقس 1 و 2 ، لفائدة التلاميذ ، تحت شعار “لا لإلقاء الكتب والكرسات في الشارع”.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه البادرة التى إستحسنها الجميع، كان لنا لقاء مع الناشطة في المجتمع المدني ليليا الهدار عن مجموعة عشاق الدنيا،.

حيث أكدت السيدة ليليا الهدار، أن حملة “لا لإلقاء الكتب والكرسات في الشارع”،متواصلة إلى غاية يوم 17 ماي المقبل، وللتذكير إنطلقت هذه الحملة منذ يوم 14 أفريل الجاري”.

أهدف هذه الحملة :

وعن أهداف هذه الحملة، قالت الهدار، “أنها عديدة من ذلك الحد من التلوث الورقي وعدم إثقال كاهل عمال النظافة، وإبراز قيمة النظافة والمحافظة على البيئة مع إمكانية توزيع الكتب الصالحة على المحتاجين بداية من العام المقبل.

ومن أهداف هذه الحملة أيضا، التذكير بقيمة الكتاب وعصارة جهد المربي، ولما لا الإستفادة من ثروة مهجورة عبر إعادة رسكلة الكراسات والكتب غير الصالحة، على حد تعبيرها.

حصيلة الأسبوع الأول من الحملة:

أكدت الناشطة عن مجموعة عشاق الدنيا، أن حصيلة حملة “لا لإلقاء الكتب والكرسات في الشارع” في أسبوعها الأول بلغت زيارة 29 مؤسسة تربوية ، أمنها 39 متطوع.

مضيفة، أن هدف هذه الحملة هو زيارة 156 مؤسسة تربوية موزعة كالتالي، “71 عن مندوبية صفاقس 1 و 85 عن صفاقس 2”.

وفي ما يتعلق بالمعتمديات والمناطق المجاورة ونصيبها من هذه الحملة، قالت الهدار، “للأسف ضعف الإمكانيات وقلة السيارات والوقت، ظروف لا تسمح بزيارة المناطق المجاورة”.

الأطراف المنظمة:

في ختام حديثها عن هذه الحملة، توجهت الناشطة ليليا الهدار بالشكر لكل الأطراف المنظمة لحملة “لا لإلقاء الكتب والكرسات في الشارع”: جمعية أحباء البيئة بصفاقس،فوج حي بورقيبة للكشافة،مجموعة الرياضة أحسن دواء،عشاق الحياة،ريحة البلاد،جمعية العمل الإجتماعي للتنمية المستدامة،صفاقس كيما نحبوها وجمعية لمة صفاقسية.

الأطراف الداعمة:

وأضافت السيدة الهدار بالقول، الشكر موصول أيضا للأطراف الداعمة، مندوبية التربية صفاقس 1و2، إذاعة صفاقس،الناشط الهادي الطرابلسي، راديو جمعية اللمة الصفاقسية،راديو تونس البية،شركة الإستثمار في البيئة، الناشط محمد علي السافيو super vison.

هذه الحملة بمساهمة، نهال بن نصير،نادي أحباء البيئة بالمحرس و شركة بن حميدة للتجارة على حد تعبير محدثتنا. وفي نهاية حديثها، توجهت الهدار بتحية خاصة للسيد محمد الرقيق.

ختاما، بالرغم من العمل الكبير لمكونات  المجتمع المدني في صفاقس لحماية البيئة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات، من ذلك نقص الأموال، الذي يعد العائق الرئيسي لتنفيذ مشاريعها.

أسامة.

مواضيع ذات صلة