
صفاقس : المكتبة الرقميّة ..من يضحك على من؟
هذا ما كتبته منذ سنتين ….سنتان من الانتظار لجواب يشفي عقلي المتعثر وقلبي المريض …سنتان والدولة بطم طميمها صامتة إما عن عجز وهو خطير جدا او عن تعمّد وهو الاخطر وها انا اعيد نشر ما كتبته وانتظر جوابا شافيا اتمنى ان لا ابقى انتظر فالعمر قصير :
في ظل الحركية الاستثمارية اللتي نشهدها حاليا في صفاقس، يتكرر السؤال حول مآلات مشروع المكتبة الرقمية، المعطل منذ سنوات ، رغم وجود ميزانية مرصودة، على حد تعبير ممثلي الحكومة..الذين اكّدوا ذلك وقدّموا تطمينات في البرامج التلفزية بانه تم تغيير المقاول وان الموضوع لا يتطلب الا اسابيع للانطلاق في الاشغال …اجابات ضوضائيّة المراد منها التخلّص من الاسئلة المباشرة التي يطرحها الصفاقسية وهم يرون معلما من معالمهم التي يعشقونها يتحول الى لعبة سياسية .
المجتمع المدني بصفاقس تناسى للاسف الموضوع وخفت حدة دفاعهم وكانهم قبلوا ان يكون المعلم بوّالة لافارقة جنوب الصحراء كما هو الحال
اجيبونا رحمكم الله :
اين المقاول الجديد ؟
اين الدراسات ؟
اين ميزانية المشروع ؟
اعيدوا لنا الكنيسة كما كانت واعيدوها الى املاك البلديّة والسماح في سنوات الضحك على الذقون
حافظ كسكاس