
صفاقس المنكوبة: احذروا غضب الصفاقسية فتحت الرّماد اللهيب !!!!
التلوث البيئي الذي تعيشه الجهة هذه الفترة كارثي بشكل مفزع والوضعية المزرية التي يعيشها أهالي صفاقس بسبب حرق أكداس القمامة وسحابات الدخان التي تسببت في تسجيل حالات اختناق في صفوف العديد من متساكني الجهة والاطفال خاصة ينبئ بوضع خطير جدا.
حالة باب حر الآن وكل شبر من صفاقس يجعلنا نتساءل اي يد بشرية عبثت بالمنظومة البيئية ؟ ونتساءل اين الصفاقسية “رجال البلاد الصحاح” ؟ اين المنظمات الحقوقية اين المجتمع المدني أين السلطة المركزية أين رئاسة الجمهورية أين رئاسة الحكومة أين وزيرة البيئة في هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي ستكون تداعياتها وخيمة في القريب العاجل ؟
أي ذنب اقترفه الصفاقسية ليتنفسوا غازات سامة وانبعاثات خطيرة مسرطنة ؟؟ هل قدر علينا أن نعيش من كارثة إلى أخرى فبعد غلق السياب والتخلص من روائحه الكريهة نقف عاجزين أمام أكداس من النفايات لتغرق المدينة في قمامتها وتصبح صفاقس مدينة الضباب….
لكن هيهات هذه الجريمة لن يغفرها الصفاقسية لكل من تقلد منصبا في هذه الدولة الظالمة لسكان عاصمة الجنوب..
ابناء الجهة في حالة غليان شديد وحالة الاحتقان التي تعيشها صفاقس لا تنبئ بخير فتحت الرّماد اللهيب..
هاجر بن عمر