صفاقس : امام تواصل تردي خدمات التاكسي الفردي …التاكسي الجماعي مطلب المُواطنين من جديد

المعاناة اليوميّة التي يعيشها الصفاقسية يوميا بسبب النقل العمومي كبيرة ولا يمكن تحمّلها خاصّة اذا اضفنا لها طريقة تعامل التاكسي الفردي مع الحرفاء التي تصل الى حدود الاذلال خاصة في اوقات الذروة واثناء الظروف المناخيّة السيئة …

كل هذا ورغم ما كتبناه لا يعلمه السيد والي صفاقس الحالي ولا الولاة الذين سبقوه ولا يحسون بالمعاناة الكبيرة ولا احد يعلم لماذا ؟ هل لم تصلهم الاخبار السيئة لمحطات التاكسي الفردي في باب بحر وباب الجبلي والقرية ؟ ام هل انهم لا يعرفون هذه المحطات ؟

الاقرب من كل هذا ان المسؤولين السابق ذكرهم يعرفون كل شيء وبادق تفاصيله من التقارير التي تصلهم ومما تكتبه الصحافة الجهوية ورغم ذلك لم يتحرك اي منهم لفتح ملف التاكسي الجماعي الذي يمثل حلا للنقل في صفاقس اسوة ببقية مراكز الولايات العاصمية والساحلية وولايات الوطن القبلي

الاكيد ان لوبي سيارات التاكسي يمنع كل تحرّك لانجاز مشروع التاكسي الجماعي ويعتبر رضوخ السلطة الجهويّة ضعفا ووصمة في جبين كل مسؤول وان يكن لا يتعلق بهذه اللوبيات وفيه تدخلات من اطراف اخرى فما على المسؤول الجهوي الا الافصاح عن ذلك لتبرئة ذمّته

ولكن ونحن نعيش التجاهل التام وليس التسويف فان المسؤول الجهوي الاول يبقى مسؤولا عن الوضعية الكارثيّة التي يعيشها النقل في صفاقس …

النقل الجماعي لا يمثل خطرا على احد وكل حد وقسمو ولكن قطاع التاكسيات يبقى مهمّشا وتتحكم فيه عديد الاطراف ليبقى حاجزا بين صفاقس وبين تمتيعها بالنقل الجماعي

حافظ كسكاس