صفاقس بحاجة لمراجعة المنظومة الأمنية للمرور خاصة مع حلول شهر رمضان

شهر رمضان على الابواب …وستتوتر الاعصاب حتما بحكم طبيعتنا واستعدادنا النفسي للغضب من اتفه الاسباب …ولكن الاختناق المروري في صفاقس يثيرنا جميعا يصورة يوميّة ولعب باعصابنا واخلاقنا فمبالك في رمضان ؟

صفاقس ورمضان وحركة المرور كلمات متنافرة لا تلتقي فحركة المرور في صفاقس عشيّة كل يوم تحتنق اختناقا تاما وكاملا ومثيرا للاعصاب ولا يستغرب احد عند سماع سيل من الكلام الفاحش وسب الجلالة وصولا الى تبادل اللكمات والصراع و” قيّد على رمضان ” ولكن ومهما يحصل فالسبب هو المثال المروري بصفاقس والاختناق المروري وتشابك الطرقات وكلها ذات اتجاهين ولا تتسع الا الى ربع اعداد السيارات وذلك ما يسبب الاختناق اضافة الى تصرفات السوّاق واصحاب السيارات

وفي هذه الحالة فان مصلحة المرور بصفاقس ورغم ضعف امكانياتها مطالبة بالتحكّم في حركة المرور بالطرق القانونية التي تراها وعدم الاكتفاء بوقوف بعض الاعوان في المفترقات الدّائريّة وذلك بالتعاون مع اقليم الامن بصفاقس الذي من واجبه ان يوفّر الاعوان من مختلف الفرق الامنيّة خاصّة في توقيت خروج ودخول الموظفين والتلاميذ وعودتهم الى منازلهم عسى ان تتخلّص المدينة من كابوس المرور وحرب الاعصاب اليومية في شهر رمضان .

حافظ