صفاقس : بعد “هروب” اذاعة الدّيوان الى  العاصمة هل مازال حلم  تلفزة صفاقسية قائما .

صفاقس : بعد “هروب” اذاعة الدّيوان الى العاصمة هل مازال حلم تلفزة صفاقسية قائما .

11 فيفري، 16:00

تجربة كانت رائعة في بداياتها وحققت نجاحا منقطع النظير وذهب في ظننا اننا عثرنا اخيرا على العصفور النادر وعلى متحدث مرئي باسم كل الصفاقسية الا ان عديد العوامل ساهمت في نهاية كارثية لقناة القلم ولكنها تركت لنا بعض الوجوه التي سجلت حضورها وبقوة في المشهد الاعلامي البصري .

المشهد الاعلامي بصفة عامة في صفاقس باعلامه المكتوب والالكتروني واذاعات الواب واذاعة صفاقس يتميز بالحرفيّة ويعتبر من انجح ما يوجد في تونس خاصة عل مستوى الحيادية والنزاهة ودقة الخبر والابتعاد عن البوز الذي تستعمله بعض الاذاعات الخاصة في تشويه للعمل الاعلامي .وهو ما يفسح المجال للتفكير بجدية في بعث قناة تلفزية صفاقسية تكون لسان صفاقس والجنوب وتساهم في المشهد الاعلامي وتطويره وتجربة قناة القلم تجعل ذلك ممكنا لعدة اسباب اهمها الطاقة البشرية المتوفرة بصفاقس ونوعية الاعلاميين وحرفيتهم وهو اول شروط النجاح ثانيا صفاقس عاصمة اقتصادية ومركز ضغط سياسي كبير وهو ما يمكن ان يوفر الميزانية اللازمة ولكن ما ينقصنا هو الارادة والرغبة والاقتناع بان قناة تلفزية يمكن ان تغير وجه صفاقس وان لا تتكرّر تجربة اذاعة الديوان التي خلنا انها ستقود قاطرة الاعلام الجهوي بما لديها من طاقات جبارة وانها المرشحة الاولى لانشاء قناة تلفزية ولكن وللاسف اختارت ادارة الديوان التنقل الى العاصمة هروبا من صفة ” جهوي” ورغم عدم اتفاقنا الا اننا نحترم اختيارها الذي لم يكن للاسف في مصلحة صفاقس

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة