صفاقس نعم لبلاغ الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بالجهة لكنه لم يقترح الحلول!

اصدر رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس بلاغا عن الوضعية الكارثية التي تعيشها صفاقس مركز الولاية المليونية، هذا البلاغ لاقى عديد التعليقات وانقسمت الاراء بين مساند وبين مستهزئ

المساندون يرون ان صبر السيد انور التريكي عيل ولم يعد بالامكان النظر بسلبية الى ما يحدث بصفاقس لذلك يساندونه في ما نشره والذي يعتبرونه صيحة فزع ولفت نظر للحكومة حتى تعامل صفاقس بما يليق بعاصمة اقتصادية وتجارية وديموغرافية

البعض الاخر استهزأ من هذا البلاغ وراى فيه عبثا وربما تنصّلا من المسؤوليّة بعد سبع سنوات قضاها السيد انور التريكي على راس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس …وهل انه لم يستفق الا اليوم بينما نبّه الجميع من خبراء واعلاميين من هذا المصير الذي ينتظر صفاقس …وماذا فعل السيد انور التريكي ليمنع ما حدث؟ وهل له مواقف يمكن ان تشفع له ؟

اسئلة عديدة يتم طرحها بعد اصدار هذا البلاغ وحسب رايي الشخصي فان البلاغ لا معنى له لان الجميع يعرف مشاكل صفاقس التي سردها سي انور في البلاغ بينما كان عليه ان يقدّم بعد العرض الحلول التي يراها لاخراجنا من عنق الزجاجة وفي غياب الحلول يكون البلاغ مجرّد فرقعة اعلامية لا قيمة لها مع اقتناعنا بغيرة الرجل على مدينة صفاقس وحبه لها وهو ما لم يترجمه الى افعال محسوسة

حافظ كسكاس