صفاقس تعيش الظلام والكآبة والاخطار بسبب الانارة العموميّة
في كل المدن الكبيرة في العالم يلاحظ زوارها ان جمال المدينة ليلا يخطف الابصار بسبب الاضاءة الرائعة والذوق الرفيع وخلق خاصيّة لا تجدها في غيرها من المدن ولكم عاصمة النور اكبر دليل على ذلك
ولكننا في صفاقس نسير عكس عقارب الساعة ولا نبحث عن الجمالية والدليل موجود ايضا ..فالمدينة العتيقة رمز التاريخ والتراث تعيش الظلام والخوف والاهمال وشوارع المدينة رغم توفر الانارة العمومية الا ان هذه الانارة فقيرة ونمطية وتقليدية بمفهوم الرداءة وتغيب عنها اللمسة الفنيّة والجمالية ..
اما في الطرقات الرئيسية وباستثناء طريق قرمدة ( من الحبيب ثامر) فما فوق فنفس الاحساس والشعور ينتاب المارين من المكان بسبب الاضاءة الصفراء والمتباعدة والتي لا تشتغل كلها ونفس الحالة في الاحياء الشعبيّة وربما اتعس يكثير والغريب ان عديد المناطق التي تعتبر امنيا مناطق سوداء يلفها الظلام ايضا ويبقى المار منها عرضة للبراكاج والجريمة المنظمة .
صفاقس في حاجة اكيدة الى تغيير مفاهيم الانارة العمومية والتي تبقى ورغم كثرةالاشغال غير كافية وغير لائقة بمدينة صفاقس .
حافظ